responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 139

المسألة الخامسة

لله تعالى الحجّة على العباد في الذر قبل الدنيا

صحيح رفاعة النخاس

أخرج البرقي عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن رفاعة بن موسى النخاس، عن أبي عبد الله 7 في قول الله تعالى:)وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى( قال 7: «نعم..؛ لله الحجّة على جميع خلقه؛ أخذهم يوم أخذ الميثاق هكذا قبض يده»([171]).

أقول: إسناده صحيح، لا ريب.

والحديث ظاهر أنّ العباد كانوا مختارين يوم الذر، وإلاّ كانت الحجّة لغواً؛ ضرورة أنّ المجبور، لا يُحتجّ عليه في حال كونه مجبوراً مقهوراً؛ لعدم الصدق، ناهيك عن السّفه واللغويّة، وقوله: «أخذهم» أي على معرفته واتّباع رسله لما استخرجهم من ظهر آدم 7.

وهناك طرق أخرى مضت في المسائل المزبورة..؛ فراجع..


نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست