قال المجلسي في روضة المتقين: إسناده موثّق([164]).

معتبرة حبيب الأزدي عن الصادق 7

أخرج الصدوق 2 قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن الحسين بن أبي العلاء، عن حبيب (بن بشر الأزدي، حكى الذهبي السني عن الكشي قال: كان مستقيماً) قال: حدثني الثقة، عن أبي عبد الله 7قال: «إنّ الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق العباد وهم أظلّة قبل الميلاد، فما تعارف من الأرواح ائتلف، وما تناكر منها اختلف..؛ )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ...(فمن أقرّ له سبحانه يومئذٍ جاءت الألفة هاهنا، ومن أنكره يومئذ جاء خلافه ها هنا»([165]).

أقول: إسناده قويّ معتبر، هناك من صححه.

وقوله: «قبل الميلاد» أي قبل خلق الأصلاب والأرحام؛ لتوقف صدق الميلاد على الأرحام كما هو أظهر من أن يخفى.

حديث جامع في الذر والميثاق والحجر الأسود

روى الكليني عن محمد بن يحيى وغيره، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر(بن بزيع ثقة) عن ابن سنان (محمد الزاهري)عن أبي سعيد القماط (خالد بن سعيد ثقة)، عن بكير بن أعين (ثقة من الأجلاء الخواص) قال: سألت أبا عبد الله 7: لأي علّة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه، ولم يوضع في غيره، ولأيّ علّة