responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 118

وقوله7: «أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة...» نص أنّهم خرجوا كلّهم دفعة واحدة قبل خلق الأجساد. وقوله: «وأراهم صنعه» تفسير جليّ لما رواه زرارة 2 في المسألة الأولى: «وأراهم نفسه» فهو إمّا تصحيف وإمّا أنّ المعنى أراهم آثار عظمته.

صحيح عبد الله بن سنان عن الصادق 7

أخرج الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله 7قال: سألته عن قول الله عز وجل: )فطرت الله التي فطر الناس عليها( ما تلك الفطرة؟!.

قال 7: «هي الإسلام؛ فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد؛ قال:)وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا(وفيه المؤمن والكافر([145]).

أقول: إسناده حسن صحيح، رجاله ثقات دون كلام، لكن هناك من تكلّم فيما يسنده محمد بن عيسى اليقطيني عن يونس بن عبد الرحمن (رضوان الله عليهما)، ولا بيّنة في هذا.

والخبر نصّ أنّ الفطرة هي الإسلام، كما قد صحّ في أخبارنا أيضاً أنّ الفطرة تعني التوحيد؛ ضرورة أنّ حقيقة الإسلام هو التوحيد الخالص الذي جاء به آدم ونوح وإبراهيم ومحمّد 9..؛ يدلّ عليه..

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست