responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 116

حديث آدم وداود 8في الذر

روى الكليني عن العدة، عن أحمد البرقي، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن عبد الله بن سنان قال: سأل ابن شبرمة القاضي الصادق 7 قال: ما تقول عن أول كتاب كتب في الأرض؟!.

قال 7: «نعم إنّ الله عز وجل عرض على آدم 7 ذريته عرض العين، في صور الذر، نبياً فنبياً، وملكاً فملكاً، ومؤمناً فمؤمناً، وكافراً فكافراً، فلما انتهى إلى داود 7 قال: من هذا الذي نبأته وكرمته وقصرت عمره؟!. فأوحى الله عز وجل إليه هذا ابنك داود عمره أربعون سنة، وإنّي قد كتبت الآجال، وقسّمت الأرزاق، وأنا أمحو ما أشاء وأثبت وعندي أم الكتاب، فإنْ جعلت له شيئاً من عمرك ألحقت له. قال آدم: يا رب قد جعلت له من عمري ستين سنة تمام المائة. فقال الله عز وجل لجبرئيل وميكائيل وملك الموت: اكتبوا عليه كتاباً فإنّه سينسى. فكتبوا عليه كتاباً وختموه بأجنحتهم من طينة عليين، فلماّ حضرت آدم الوفاة، أتاه ملك الموت فقال آدم: يا ملك الموت ما جاء بك؟!. قال: جئت لأقبض روحك. قال آدم: قد بقي من عمري ستون سنة. فقال ملك الموت: إنّك جعلتها لابنك داود. ونزل عليه جبرئيل وأخرج له الكتاب».

فقال أبو عبد الله 7: «فمن أجل ذلك إذا خرج الصك على المديون ذلّ المديون فقبض روحه» ([143]).

قلت: إسناده صحيح دون كلام. وهو نص في المعاينة.


نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست