responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 79

أصول الدين بين المفهوم والمصداق!!

عرضنا لهذا المعنى كثيراً؛ لكن لأهميّته نعاود عليه..؛ فلو تسائلنا هل إمامة علي عليه السلام –بما هو عليّ بن أبي طالب- من أصول الدين أم لا ؟!!

فهل يصدق أن نقول : إمامة عليّ -بما هو عليّ- من أصول الدين ؟!!

قلنا : ضابطة الاصل الديني استقلال العقل ، فهل استقلّ العقل بإمامة عليّ -بما هو عليّ- عليه السلام ، أم أنّ الشرع من نصّ عليها؟!!

قلنا : بحسب الضابطة ؛ فالإمامة، بمعنى الوسيط المعصوم بيننا وبين الله تعالى ، هي أصل الدين ، أمّا مصداق ذلك ، وهل هو عليّ أو الحسن أو الحسين أو المهدي صلوات الله عليهم فلم يستقل العقل بها ، بل النصّ ، أو ما يؤدّي مؤدّاه ؛ كالعلم اللدنّي والمعجزة ، هو من عيّن ذلك .

بلى يصدق القول أنّ إمامة عليّ من أصول الدين من باب المصداق والانطباق لا المفهوم الكلّي ، وكذا إمامة الحسن فمن بعده عليهم السلام ..

والكلام هو الكلام في النبوّة ، فمحمد بن عبد الله أرواح العالمين له الفداء ، مصداق النبوّة الأتم لأصل النبوّة الكلّي ، ذات الوقت هو المصداق الأكمل للوسيط المعصوم ؛ فاحفظ .

بهذا البيان تقرأ النصوص التي من قبيل ..


نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست