الشيخ: اتركه يا أبا رياض أن يصوم، فالصيام للشباب مهم جداً، والروايات في ذلك كثيرة حيث يخفف الصيام من قوة الغريزة، وأنه وجاء (الوِجَاءُ بالكسـر والمد: رضُّ عُرُوق البيضتين حتى تنفضح فيكون شبيها بالخِصاء) يمنع الشهوة أن تتحرك، وأن الله سبحانه يباهي ملائكته بصيام المؤمن الشاب.

ولكنه في نفس الوقت إذا صام الولد صوماً مستحباً من دون إذن والده فهو مكروه.

سأل أحد الطاعنين في السن من وجهاء المنطقة الشيخ: لقد كنت في شبابي لا أصوم لأني لم أسمع بحكم يسمى صوماً وقد استمر هذا خمس سنوات بعد بلوغي.

الشيخ: مَن أفطر جهلاً فعليه قضاء دون كفارة.

أحد الحضور: وأنا كنت أعلم بحكم وجوب الصوم ولكنها أيام الشباب فلم أصم لعدة سنوات من عمري تهاوناً، فما هو حكمي يا شيخ؟