نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار جلد : 1 صفحه : 77
السيد: طبعاً لا، فكل
مسافر لأي غرض كان، سواء كان سفر لأجل عمل أو دراسة أو التزام اجتماعي أو تجارة أو
....، ويستثنى من ذلك طبعاً سفر المعصية، فمن سافر لمعصية الله سبحانه وكان سفره
في شهر رمضان فإنه يجب عليه الصيام، كما أنه يتم صلاته ولا يقصرها.
والخلاصة يا أخوتي: من سافر من مدينته قبل الظهر وجب عليه
الإفطار، ومن خرج من مدينته (المعبر عنها في الفقه بوطنه) بعد الظهر وجب عليه
الصوم.
ومن دخل إلى وطنه قبل الظهر وكان ممسكاً يعني لم يتناول
طعاماً أو شراباً حال سفره، فإنه يجب عليه الإمساك والنية والصيام على الأحوط
وجوباً، وكذا الحال لمن دخل إلى مدينة ينوي الإقامة فيها عشرة أيام أو أكثر وكان
ممسكاً فإنه يجب عليه الصوم.
وأمّا من دخل بعد الظهر فسوف يعد مفطراً ويجب عليه القضاء
حتى وإن كان ممسكاً، ويستحب له الإمساك إذا كان وصوله إلى وطنه.
أحمد: وما هو المقصود بدخول المدينة، هل هو منطقتهم (حيّهم
السكني) أو البيت أو أطراف المدينة؟
نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار جلد : 1 صفحه : 77