اكتمل دخول المغذي في وريد المصلي المريض فترخص الشيخ من الناس وذهبوا إلى السيارة وفي طريقهم اعترض الشيخ أحد الأطباء وسلّم عليه وأعطاه كارت تعريفه الشخصي، وقال له: أنا طبيب أسنان وعندي أسأله كثيرة حول مهنتي في شهر رمضان فهل لك أن تشرفني في عيادتي لأفحص أسنانك ونتداول أطراف الحديث.

فقال أبو أحمد ليتني كنت شيخاً فأحصل على فحص مجاني وهو يلاطف الشيخ والطبيب.

فقال الشيخ أبو حسين: هذا واجبنا الديني يا دكتور وأنا في خدمتكم ما زلت في خدمة الناس وهذا دليل وعيك وحرصك على دينك.

وفي المساء ذهب الشيخ واصطحب معه الحاج أبو أحمد في آخر الوقت إلى عيادة طبيب الأسنان لئلا يضايقا المراجعين.

فقال الشيخ: أنا متنازل عن حقي في الفحص لأسناني إلى الحاج أبي أحمد.

فقال الطبيب: أنا أكرم من هذا يا شيخنا فسوف أفحص أسنانكما كليكما.

ثم بدأ الطبيب باستفساراته وسألته في خصوص عمله في شهر رمضان: