responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار    جلد : 1  صفحه : 59

أبو أحمد: ومَن الذي يحدد أنّ هذا الشخص مريض أم لا، وأنه من أي حالة من حالات المرض السابقة؟

الشيخ: نفس المريض طبعاً هو من يحدد المرض وحالته، فإن خاف من المرض فله الإفطار نعم قول الطبيب إذا كان يوجب الظن بالضـرر أو احتماله الموجب لصدق الخوف جاز لأجله الإفطار أيضاً، ولا يجوز الإفطار بقوله في غير هذه الصورة، وإذا قال الطبيب: لا ضرر في الصوم، وكان المكلف خائفاً جاز له الإفطار، بل يجب إذا كان الضرر المتوهم بحدّ محرم.

وصل الشيخ والمصلي والحاج أبو أحمد إلى المستشفى وعرضوا الحالة على الطبيب فقال: إنه يعاني من فقر دم خفيف ونتيجة لصومه فإنه تعرض إلى ضعف قليل، وسيزول هذا الضعف إن شاء الله بعد أن يأخذ هذا المغذي ويضـرب إبرة واحدة، خصوصاً وأن جسمه سيتعود على الإمساك والصوم في الأيام المقبلة.

المصلي: لا يا دكتور لا أريد أن أفطر اليوم خصوصاً أنه لم يبق شيء على المغرب.

الشيخ: ولماذا تفطر؟

نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست