responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار    جلد : 1  صفحه : 57

الشيخ: أحسنت يا أبا أحمد، بينما هناك عدة حالات يكون للصوم فيها والإمساك عن الطعام والشراب أثناء النهار أثراً سلبياً على المريض، فيجب عليه الإفطار في هذه الحالات، منها على سبيل المثال:

ـ أن لا يكون الإنسان مريضاً ولكن الصوم يؤدي إلى إصابته بمرض معين كالصداع الشديد الذي لا يحتمل عادة أو حمى أو مغص شديد أو ما شاكل.

ـ أن يكون الإنسان مريضاً بمرض معين ولكن الصوم والإمساك يؤدي إلى زيادة ذلك المرض أو زيادة أعراضه أو زيادة الألم.

ـ أن يكون الإنسان مريضاً بمرض معين ولكن الصوم سيؤدي إلى تأخر الشفاء.

ـ إذا كان الصوم يؤدي الى اصابته بمرض آخر أو إلى ظهور اعراض مرضه الحالي أو إلى زيادتها كالارتفاع في درجة حرارته.

فإنه في جميع هذه الحالات يجوز للمريض الإفطار ولا شيء عليه سوى قضائه بعد شهر رمضان إن برئ وشُفي من مرضه.

المصلي: فإن لم يُشفَ؟

نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست