نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار جلد : 1 صفحه : 113
يوم
العيد وصلاته
استيقظ الشيخ أبو حسين في صبيحة يوم العيد واغتسل غسل يوم
العيد ولبس أفضل ملابسه وتعطر وخرج إلى المسجد فوجد مئات المصلين قد وصلوا إلى
المسجد قبله فيما يتوافد الآخرون كالسيل إلى المسجد فرحين مستبشرين.
دخل المسجد فوجد المؤذن يرفع صوته في السماعة بتكبيرات العيد
وهي: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله والله، الله أكبر ولله
الحمد، الحمد لله على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا).
ثم قام فصلى بالناس صلاة العيد وهي ركعتان يقرأ في كل منهما
الحمد وسورة، والأفضل أن يقرأ في الأولى (والشمس) وفي الثانية (الغاشية) أو في
الأولى (الأعلى) وفي الثانية (والشمس) ثم يكبّر في الأولى خمس تكبيرات، ويقنت بين
كل تكبيرتين، وفي الثانية يكبر بعد القراءة أربعاً ويقنت بين كل تكبيرتين ويجوز
الاقتصار على ثلاث تكبيرات في كل ركعة عدا تكبيرتي الإحرام والركوع، ويجزي في
القنوت ما يجزي في قنوت سائر الصلوات، والأفضل أن يدعو بالمأثور، فيقول في كل واحد
منها: (اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة،
وأهل التقوى
نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار جلد : 1 صفحه : 113