responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 62

حجية الرؤى

ان هذه المسالة هي في الأصل من مباحث علم أصول الفقه، وتبحث عادةً في مباحث الحجة، فمن المعلوم ان هذا البحث يبحث فيه عدة مسائل مثل هل ان ظواهر القران حجة وهل السنة حجة وكذا القياس والاستحسان وسد الذرائع ...الخ، لكن قد يقال اننا لا نرى في الكتب الاصولية النقاش في حجية الرؤى اي هل هي حجة او لا؟

والجواب: ان هذه المسألة قد حسمت وانتهى أمرها أي لم يقل أحد بحجية الرؤى لا في الأحكام ولا في الموضوعات ولا في العقائد ولذا أنكر اتباع احمد اسماعيل هذا العلم لكن المتتبع يجد لهم اراء اصولية فعندما يحتجون بالكتاب فهم يرون حجية ظواهر الكتاب وكذا عندما يحتجون بالأخبار سواء كان الخبر ضعيفا او لا وكذا احتجاجهم بالرؤى.

ثم إن الرؤى كما قلنا ليست حجة لا في الأحكام ولا في الامور العقدية.

فقد روى الشيخ الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن أبي عبد الله قال: «قال: ما تروي هذه الناصبة؟ فقلت: جعلت فداك في ماذا؟ فقال: في أذانهم وركوعهم وسجودهم، فقلت: إنهم يقولون: إن ابي بن كعب رآه في النوم، فقال: كذبوا فإن دين الله عز وجل أعز من أن يرى في النوم» ([70]).

فإذا كان الآذان وهو أمر مستحب والصلاة لا تبطل بتركه لم يثبت بالرؤى فكيف لنا ان نثبت الإمامة بالرؤى؟

يقول الشيخ المفيد:


[70] الكافي ج3 ص483.

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست