نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 44
ادعاءات أحمد الكَاطع في ضوء المنهج العلمي:
كان هذا عرضاً اجمالياً في المنهج الاستدلالي، ولو دخلنا في التفصيل، ولا نجد أنفسنا مضطرين إليه الا بمستوى إلفات نظر القارئ الكريم، فإننا سنلاحظ ما يلي:
1. الاستدلال بأعداد الحروف:
من أغرب المخادعات التي استخدمها؛ هو تطبيق الآيات القرآنية على اسمه مثل: (رسول مبين) في سورة الدخان، و(جندنا الغالبون) في سورة الصافات. حيث يفترض إن عدد حروف (رسول مبين) هي نفس عدد (أحمد الحسن) وكذلك (جندنا الغالبون)!!
ولكننا لو اعتمدنا هذا الدليل لكشف لدينا عن غرائب وأعاجيب فربما تطابقت الأعداد مع (الشيطان الرجيم)، ومع (عدواً من المجرمين) وهكذا حيث لا يوجد أي مقياس سوى أرقام كل حرف.
ومن اللطيف أن بعض الناس ردّ عليه فقال:
ان قولك (من هو أحمد = هو رسول المهدي) من حيث عدد الحروف كما جاء في استدلالاته السابقة، يُنقض عليه أن عدد حروف من هو سعد، ومن هو طاهر، ومن هو وعد يساوي أيضاً عدد حروف رسول المهدي حيث مجموع حروفها 17.
فأجابه قائلاً: (جميع هذه الأسماء لي فأنا سعد النجوم، ونجمة الصبح، ودرع داود، وأنا الطاهر، وأنا وعد غير مكذوب) ([53]).