responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 38

الدليل الثالث

ساق احمد الحسن واتباعه بعض الآيات الكريمة محاولين لي عنق الآية للاستدلال بها على مدعاهم فمثلا يقول ضياء الزبيدي ([41]) في تقديمه لكتاب (العجل) تأليف أحمد الحسن:

يستطيع القارئ أن يلتمس الأمر العظيم في الكتاب ـ أي السيد مرسل من الإمام المهدي . من خلال الآية التي ساقها السيد في ختام المقدمة.. ((وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ*قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَ لا يَتَّقُونَ * قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ * وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ * قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ))([42]).

اقول: ولم نعرف ما هو وجه دلالة هذه الآية على أنه مرسل من عند الله تعالى، كما أن أحمد الحسن نفسه حينما ذكر الآية في مقدمة كتابه (العجل) لم يذكر كيفية

دلالتها عليه.

2 ـ وهناك آية ثانية يستدل بها (أحمد الحسن) على أطروحته ومدّعاه وهي قوله تعالى: ((أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ * إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ * يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ))([43]).

ويقول في كيفية دلالة الآية عليه ما يلي:


[41] كتاب (العِجل): المقدمة ضياء الزبيدي.

[42] سورة الشعراء: 10 ـ 15.

[43] سورة الدخان: 13 ـ 16.

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست