responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 35

ما هو المراد من القول ان الوصية لا يدعيها الا صاحبها؟

إذا حاكمنا هذه العبارة محاكمة علمية فهي لا تخلو من وجهين:

1. ان كان المراد من ذلك انه لا يدعيها إلا الشخص المعين الذي نُص عليه في هذه الوصية كما فعل رسول الله مع أمير المؤمنين يوم الغدير فالنبي الاكرم قال: (فهذا علي مولاه)، ولذلك لم يجرأ أحد ان يقول انا علي لأن علياً معلوم ومعروف وهذا يدل دلالة واضحة ان احمد اسماعيل لم يعين لأنه لم يُشر اليه بما لا يقبل اللبس او الشك.

واما إذا كان المراد من ذلك انه لا يمكن لشخص ان يدعي انه اشير اليه في الوصية فهذا كلام واضح البطلان لما أثبتنا من تكذيب الحوادث له بل وحتى من جهة الروايات، فقد روى الشيخ الصدوق بسند صحيح قال:

«حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، ومحمد بن يحيى العطار، وأحمد ابن إدريس جميعا قالوا: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله قال: إن يوسف ابن يعقوب (علیهم الاسلام) حين حضرته الوفاة جمع آل يعقوب وهم ثمانون رجلا فقال: إن هؤلاء

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست