responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 19
الذي يعلن فمحمّد، إذا هزَّ رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، و وضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلاَّ صار قلبه أشدّ من زبر الحديد...»([25]).

واخيرا قد يسأل سائل لماذا غاير النبيّ في التعبير بين الأئمّة الاثني عشر والمهديّين الاثني عشر، وكأنَّ المجموعة الأوَّل أئمّة اثنا عشر، وأنَّ هناك مجموعة ثانية عددها أيضاً اثنا عشر كلّهم مهديّون؟

والجواب:

إنَّ التعبير وإن أَوهم المغايرة إلاَّ أنَّ اتّحاد المواد مألوف في استعمال الروايات نظير ما رواه الشيخ في الغيبة من موثَّق جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر يقول: «والله ليملكنَّ منّا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعاً»، قلت: متى يكون ذلك؟ قال: «بعد القائم»، قلت: وكم يقوم القائم في عالمه؟ قال: «تسع عشرة سنة، ثمّ يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين ودماء أصحابه، فيقتل ويسبي حتَّى يخرج السفّاح»([26]).

فالناظر في هذه الرواية يتوهَّم أنَّ هذا الرجل من أهل البيت الذي يملك بعد القائم أو المنتصر الذي يخرج بعد القائم والذي يطلب بثأر وبدم الحسين ودماء أصحابه هو غير الحسين بمقتضى تعدّد التعبير مع أنَّه قد استفاضت الروايات أنَّ المنتصر هو الحسين ، ففي روايات رواها المفيد في الاختصاص عن جابر، عن أبي جعفر في حديث: «وهل تدري من المنتصر والسفّاح؟ يا جابر؟ المنتصر الحسين بن علي، والسفّاح علي بن أبي طالب »([27]).


[25] كمال الدين: 653/ باب 57/ ح 17؛ ورواه الراوندي في الخرائج والجرائح 3: 1149 و1150/ باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه / ح 58.

[26] الغيبة للطوسي: 478 و479/ فصل 8/ ح 505.

[27] الاختصاص: 258.

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست