responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 93

الغرض غير المشروع من إشاعة الإرجاء

لا يعدو الطمع بالخلافة آخراً وإنهاك أمير المؤمنين عليّ أولاً، فالصحابي عبد الله بن عمر كان طامعاً بالخلافة حتى النخاع، وإمام الخوارج، المرجىء الآخر أبو موسى الأشعري، كان يريد تولية عبد الله بن عمر الخلافة بكلّ ما أوتي من قوّة..، وسيأتي النصّ الصحيح..

وقد سردنا في الفصل الماضي نصوصاً في طمع الناكثين، عائشة والزبير وطلحة بالخلافة، هاك نصّاً آخر يكذّب إشاعة خروج عائشة ومن معها من الناكثين في طلب الإصلاح..

أخرج ابن أبي شيبة وأحمد قالا ـ ولفظهما واحد ـ: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جعفر (الصادق) عن أبيه (الباقر)، عن علي بن حسين (السجاد) قال: حدثني ابن عباس قال: أرسلني عليّ إلى طلحة والزبير يوم الجمل قال: فقلت لهما: إنّ أخاكما يقرئكما السلام ويقول لكما: «هل وجدتما عليَّ حيفاً في حكم، أو استئثاراً بفيء، أو بكذا، أو بكذا»؟!!.

فقال الزبير: «لا ولا في واحدة منها ولكن مع الخوف، شدّة المطامع».

قال وصي عبّاس ـ محقق فضائل أحمد ـ: إسناده صحيح ([59]).

قلت: بل صحيح على شرط مسلم؛ رجاله ثقات على شرط الشيخين، إلاّ صادق آل محمّد (صلوات الله عليهم)، احتج به مسلم ولم يرو عنه البخاري؛


[59] مصنف ابن أبي شيبة (ت: كمال الحوت) 6: 192، رقم: 30595. مكتبة الرشد، الرياض. فضائل أحمد (ت: وصي عبّاس) 2: 596، رقم: 1015. الرسالة، بيروت.

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست