نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 77
وكالروايات التي اشتملت على الأمر الصريح لأشخاص معينين من أصحابهم للجلوس للفتوى كقول الإمام الباقر لأبان([67]):
([67]) أبان بن تغلب: قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص18 في ترجمة أبان:
- أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة في أصحابنا لقي أبا محمد علي بن= = الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وروى عنهم، وكانت له عندهم خطوة وقدم، وقال له أبو جعفر الباقر اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.
وقال أبو عبد الله لما أتاه نعيه: «أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان».
وقال الشيخ النجاشي في رجاله ص13: أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله ، روى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم. وذكره البلاذري قال روى أبان عن عطية العوفي...الى أن يقول: أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال حدثنا علي بن محمد الجريري قال حدثنا أبان بن محمد بن أبان بن تغلب قال سمعت أبي يقول دخلت مع أبي إلى أبي عبد الله ، فلما بصر به أمر بوسادة فألقيت له، وصافحه واعتنقه وسائله ورحب به.
وقال وكان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق، وأخليت له سارية النبي .
وفي كتاب أصحاب الامام الصادق ج1 ص25ـ لعبد الحسين الشبستري: أبان بن تغلب أبو سعيد، وقيل أبو سعد، وقيل أبو اميمة أبان بن تغلب بن رباح، وقيل رياح البكري، الجريري بالولاء، الربعي، الكوفي، الكندي. من مشاهير علماء وفقهاء ومحدثي الامامية الثقات، وكان مقدما في شتى صنوف العلم والمعرفة، فكان لغوياً نحوياً مفسراً أديباً قارئاً للقرآن ومن وجوه القراء بالكوفة. عرف بقراءته المفردة التي اشتهرت بين القراء، وكان أول من دون علم القراءة، وأول من صنف في غريب الحديث. روى كذلك عن الامامين السجاد والباقر وحظي لديهم لجلالة قدره وعظيم منزلته.
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 77