responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 75

﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾([65]).

و قوله‌ عز وجل: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾([66]).

إلاّ أن هذه الآيات الكريمة أجنبية عن المقام، باعتبار ان ما نحن بصدده هو التقليد في الأحكام الفرعية وماهي وظيفة العامي الغير متمكن من معرفة الحكم الشرعي وهذه الآيات الكريمة إنما وردت في ذم التقليد في الأصول أي أصول الدين، حيث كان الأبناء يتبعون الآباء في عقائدهم، وهذا الأمر كما هو واضح يخالف الفطرة، لأنها حاكمة بوجوب رجوع الجاهل الى العالم أما التقليد من هذا النوع فهو رجوع الجاهل الى الجاهل، وهو كما ترى كالأعمى الذي يقود أعمى مثله، والذم الوارد في الآيتين المباركتين هو بخصوص هذا المورد،


[65] سورة المائدة: 104.

[66] سورة البقرة: 170.

نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست