نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 73
9 ـ ما عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال: كتبت إليه ـ يعني أبا الحسن الثالث ـ أسأله عمّن آخذ معالم ديني؟ وكتب أخوه أيضاً بذلك، فكتب إليهما: «فهمت ما ذكرتما، فاصمدا في دينكما على كلّ مسنّ في حبّنا، وكلّ كثير القدم في أمرنا؛ فإنّهما كافوكما إن شاء الله تعالى» ([62]).
10 ـ ما عن الفضل بن شاذان عن عبد العزيز بن المهتدي ـ وكان خير قمي رأيته وكان وكيل الرضا وخاصّته ـ قال: سألت الرضا فقلت: إنّي لا ألقاك في كلّ وقت، فعمن آخذ معالم ديني؟ فقال: «خذ عن يونس بن عبد الرحمن »([63]).
11 ـ ما عن شعيب العقرقوفي قال: قلت لأبي عبد الله ربّما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟ قال: «عليك بالأسدي([64])».
[64] قال الشيخ النجاشي في رجاله ص440: 1187- يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي و قيل أبو محمد، ثقة، وجيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ، وقيل يحيى بن أبي القاسم، واسم أبي القاسم إسحاق. وروى عن أبي الحسن موسى . له كتاب يوم وليلة. أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير بكتابه. ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة.
وقال الكشي في رجاله: وبالجملة جلالة أبي بصير الاسدي يحيى بن القاسم مما ليس يخفى على متمهر.
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 73