لذا ومن منطلق المسؤولية شرعت وحدة التأليف في شعبة البحوث والدراسات التابعة لقسم الشؤون الدينة في العتبة الحسينية المقدسة بكتابة هذا البحث، الذي لم يقصد منه ان يكون بحثاً استدلالياً معمقاً بقدر ما كان القصد منه الأجابة عن بعض التساؤلات التي تحوم حول فكرة التقليد.

ونسأل الله ان يحفظ أمتنا من مضلات الفتن وأن يتقبل أعمالنا بأحسن القبول ﴿يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إلاّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾([6]).

[6] سورة الشعراء: 88-89.