responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 27

خطر فقدان الأمة للمرجعية الشرعية

اتضح من الروايات السابقة والتي تبين فضل العلماء خطورة الدور المناط بهم وحجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم ولاسيما في هذه الأزمان التي زاد فيها البلاء واضطربت فيها الاحوال، وتصدر فيها رؤوس جهال ضلوا وأضلوا، إذ التشريف يَطَرِد معه التكليف، فإذا كان العلماء بتلك المثابة – التي أشير إليها - من التشريف فما أثقل تكليفهم! فإن قاموا بالتكليف سعدوا وسعد الناس، إننا لا ندعو إلى إضفاء هالة من الإلهية على أحد من البشر،﴿ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّيَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ۞ وَلاَ يَأمركُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأمركُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ ([34]).


[34] سورة آل عمران: 79-80.

نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست