نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 20
يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين ويورد علينا حججاً لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها؟ فقال الحسن : انا أبعث اليكم من يفحمه عنكم، ويصغر شأنه لديكم فدعا برجل من تلامذته وقال: مر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتسمع إليهم، فيستدعون منك الكلام فتكلم، وأفحم صاحبهم، واكسر غرته وفل حده ولا تبق له باقية. فذهب الرجل، وحضر الموضع وحضروا، وكلم الرجل فأفحمه، وصيره لا يدري في السماء هو، أو في الأرض؟ قالوا: ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلاّ الله تعالى، وعلى الرجل والمتعصبين له الحزن والغم مثل ما لحقنا من السرور. فلما رجعنا الى الإمام قال لنا: إن الذي في السموات من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحـضرتكم، والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته - من الشياطين - من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم».([24]).
[24] تفسير الامام العسكري (ع): ص353، بحار الانوار 2 / 11، الاحتجاج: 1 / 12.
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 20