responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 130

أدلة تقليد الأعلم. 85

إشكال ودفع. 92

أدلة تقليد غير الأعلم وردها 95

بماذا نقلد؟ 101

تقليد الميت ابتداءً 107

أدلة المثبتين‌ 110

الخاتمة 121

المحتويات.. 123


[1] سورة الأعراف: 158.

[2] سورة النحل: 89.

[3] سورة الأحزاب: 40.

[4] سورة المائدة: 3.

[5] سورة النحل: 43.

[6] سورة الشعراء: 88-89.

[7] سورة المجادلة: من الآية 11.

[8] سورة الزمر: اية 9.

[9] سورة النمل: 15.

[10] سورة النمل: 15.

[11] سورة البقرة:31.

[12] سورة النساء: 59.

[13] بحار الانوار: ج: 2ص: 2.

[14] عوالي اللآلي ج : 1 ص : 17

[15] تفسير الامام العسكري 7، 343 / 221. البحار، 2 / 5، كتاب العلم، الباب 8، باب ثواب الهداية والتعليم، الحديث 8.

[16] مسند الامام الرضا، الشيخ عزيز الله عطاردي، ص198.

[17] بحار الانوار ج2 ص6.

[18] نفس المصدر ج2 ص7.

[19] نفس المصدر.

[20] نفس المصدر: ج2 ص8.

[21] نفس المصدر.

[22] نفس المصدر ص10.

[23] نفس المصدر ص11.

[24] تفسير الامام العسكري (ع): ص353، بحار الانوار 2 / 11، الاحتجاج: 1 / 12.

[25] ميزان الحكمة جزء 3، صفحة 2087.

[26] تفسير الإمام العسكري : 116.

[27] تفسير الإمام الحسن العسكري ص 116.

[28] الاحتجاج: 1 / 6 .

[29] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري : 341 ح 218، الاحتجاج 1: 16، بحار الأنوار 2: 4 ح 5، و 8: 180 ح 137، أشار إلى بعض الحديث.

[30] بحار الانوار ج2 ص3.

[31] الاحتجاج : 1 / 8 .

[32] الاحتجاج : 1 / 9 .

[33] نفس المصدر.

[34] سورة آل عمران: 79-80.

[35] وسائل الشيعة ج 27 / 220 أبواب آداب القاضي الباب السابع وكذا أبواب صفات القاضي.

[36] منهاج الصالحين للسيد ابي القاسم الخوئي : ج1 مسألة رقم: 4.

[37] منهاج الصالحين للسيد علي الحسيني السيستاني : ج1 مسألة رقم: 4.

[38] عدة الاصول ج2 ص313.

[39] صراط النجاة ج1، ص16، رقم السؤال:18.

[40] سورة النور:39.

[41] سورة النجم: 8-9.

[42] التوبة: 122.

[43] المراد من التحضيض شدة الطلب، فالآية الكريمة تأمر بشدة المجيء للنبي والتعلم منه والأمر ظاهر في الوجوب كما ثبت في علم الاصول.

[44] فأن الآية الكريمة جعلت الإنذار غاية للتفقه وقالت: (وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ..) فهي تأمر بالإنذار فيجب على الذين اتوا للنبي إنذار قومهم فيجب حينئذ عليهم ان يتفقهوا لأنه مقدمة للإنذار ومقدمة الواجب واجب.

[45] معاني الأخبار: 157/ باب معنى قوله : «اختلاف أمّتي رحمة»/ ح 1؛ وسائل الشيعة 27: 147/ باب 11/ ح 10.

[46] الكافي للشيخ الكليني قدس سره 1: 67، و7: 412؛ وكتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 3: 5؛ وكتاب التهذيب للشيخ الطوسي 6: 301؛ وكتاب الاحتجاج للطبرسي: 194.

[47] النحل: 43.

[48] وسائل الشيعة ج18 ص94 – 95.

[49] العمري: هو عثمان بن سعيد بن عمرو الأسدي العمري العسكري السمّان أو الزيّات، ويقال إنّ نسبه ينتهي إلى الصحابي الجليل عمّار بن ياسر (رضي الله عنه). وكنيته: أبو عمرو.

والأسَدِي نسبةً إلى بني أسَد القبيلة العربية المعروفة. أما العَمْري فنسبةً إلى جده عَمْرو. والعَسْكَري نسبةً إلى محِلَة العَسْكر في مدينة سامرّاء حيث سكنها مدة من الزمن. =

= والسمّان نسبة إلى مهنته التي كان يعمل بها فقد كان يتّجر بالسّمن تغطيةً على الأمر، فكان الشِيعةُ إذا حَملوا إلى الامام أبي مُحَمَّد العَسْكري ما يجِب عليهم حمله من الأموال أنفَذُوا إلى أبي عمرو (عثمان بن سعيد) فيجعله في جِراب السمنِ وزِقاقِه ويحمله إلى أبي محمد تقيةً وخوفاً

ولمْ تَذكرِ المصادرُ تاريخَ ولادتِه، ولا مكانَها، ولكن الأقوى أن يكون قد عاش لسنوات في مدينة سامراء، فإنّه كان وكيلاً وملازماً للإمام علي الهادي ، الذي دخل سامراء قسْراً بأمر من المتوكّل العباسي سنة 243هـ، كما نصّ على ذلك الشيخُ المفيد.

بقي العَمْري إلى جانب الإمام الهادي ، وفي خدمته إلى سنة استشهاده عام 254هـ. ثمَّ لازم الإمامَ الحسن العسكري ، وكان وكيلَه أيضاً.

سكَن العمري في ذلك الحين بغدادَ، وكان الواسطةَ بين الإمامِ - الذي كان تحت الإقامة الجبرية - في سامرّاء وبين شيعته، فكان ينقل إلى الإمام المسائلَ الشرعيةَ والأموالَ ويرجعُ بالأجوبة إلى أصحابها.

نال هذا الصحابي الجليل شرفَ خدمةِ ثلاثةٍ من الأئمةِ المعصومين وهذا أمرٌ لا يُوفّق له إلا ذو حظّ عظيم.

اما منزلته عند الأئمة فممّا لا شك فيه أن أبا عمرو عثمانَ بن سعيدٍ كان على جانبٍ كبيرٍ من العلمِ والمعرفةِ والدرايةِ بأمورِ الحياةِ، والإخلاصِ للهِ ولرسولِه ولأئمةِ الحقِ .

ولذا، نال عنايةً خاصّةً من قِبَل الأئمةِ ؛ فقد جعله الإمامُ الهادي وكيلَه الخاص وثقتَه المأمونَ على الدينِ والدنيا، وكذلك فَعَلَ الإمامان الحسنُ العسكريُّ وولدُه الإمامُ المهدي . =

= دُفن في مدينة السلام في بغداد بجانب الرصافة قرب نهر دجلة بالجانب الغربي من سوق الميدان قبالة المسجد المعروف قديماً بمسجد الدرب. وفي هذه الأيام، مرقده مقابل مسجد السليمانية، إلى جانب متحف البريد. وعلى مرقده قبةٌ كبيرة جميلة، ومن الداخل أكثر جمالاً، وعلى قبره قفص خشبيّ مرصعٌ ومرقده يزار من المحبين والموالين لآل بيت العصمة . وكانت وفاته سنة 265هـ بعد تولّيه السّفارة للإمام الحجة بما يقرب من خمس سنين.

( ([50]هو محمد بن عثمان بن سعيد العمري، قال الشيخ الطوسي في رجاله ص 447: محمد بن عثمان بن سعيد العمري، يكنى أبا جعفر، وأبوه يكنى أبا عمرو، جميعا وكيلان من جهة صاحب الزمان ، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة.

وفي خلاصة الاقوال ـ للعلامة الحلي ج2 ص150: محمد بن عثمان بن سعيد العمري بفتح العين الاسدي يكنى أبا جعفر وأبوه يكنى أبا عمرو جميعا وكيلان في خدمة صاحب الزمان ولهما منزلة جليلة عند هذه الطائفة، وكان محمد قد حفر لنفسه قبراً وسواه بالساج. فسئل عن ذلك؟ فقال: للناس أسباب، ثم سئل بعد ذلك؟ فقال: قد أمرت أن أجمع أمري.

فمات بعد شهرين من ذلك، في جمادى الاولى سنة خمس وثلاثمائة. وقيل: سنة أربع وثلاثمائة، وكان يتولى هذا الأمر نحوا من خمسين سنة. =

= وقال عند موته: أُمرت أن أوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح وأوصى إليه وأوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري. فلما حضرت السمري الوفاة، سئل أن يوصي؟ فقال: لله أمر هو بالغه.

وجاء في الغيبة للشيخ الطوسي ص220 ـ 222: وكان مؤتَمَناً أميناً.

• حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي أنّه خرج ـ بعد وفاة أبي عمرو ( عثمان بن سعيد العمري ) ـ: والابنُ ـ وقاه الله ـ لم يَزَل ثقتَنا في حياة الأب ـ رضي الله عنه وأرضاه ونضّر وجهه ـ يجري عندنا مجراه، ويسدّ مَسدَّه، وعن أمرنا يأمر الابن وبه يعمل، تولاّه الله، فانْتَهِ إلى قوله، وعرِّفْه معاملتنا ذلك.

وقد عزاه الامام المهدي بوفاة والده، حيث جاء في بيان التعزية، كما في نص الغيبة: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون؛ تسليماً لأمره، ورضاءً بقضائه.. عاش أبوك سعيداً، ومات حميداً، فرحمه الله وألحَقَه بأوليائه ومَواليه ، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً فيما يقرّبه إلى الله عزّ وجلّ وإليهم، نضّر الله وجهه، وأقال عثرته».

وفي فصل آخر من الرسالة الشريفة: « أجزَلَ اللهُ لك الثواب، وأحسن لك العزاء، رُزِيتَ ورُزِينا، وأوحَشَك فراقُه وأوحَشَنا، فسَرَّه الله في مُنقلَبه.. كان من كمال سعادته أن رزقه اللهُ تعالى وَلَداً مِثلَك يَخلُفه مِن بعده، ويقوم مَقامَه بأمره، ويترحّم عليه.

وأقول: الحمد لله؛ فإن الأنفس طيّبةٌ بمكانك، وما جعله الله عزّ وجلّ فيك وعندك، أعانك الله وقَوّاك وعضَدَك ووفّقك، وكان لك وليّاً وحافظاً، وراعياً وكافياً».

[51] وسائل الشيعة ج 27 ص 138.

[52] المصدر السابق ج27 ص140.

(([53] محمد بن مسلم الثقفي: قال الشيخ القمي في الكنى والألقاب: ابو جعفر محمد بن مسلم بن رباح الكوفي الطائفي الثقفي كان من فقهاء اصحاب الباقر والاعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم وهم أصحاب الأصول المدونة والمصنفات المشهورة وقال (النجاشي) في حقه وجه أصحابنا بالكوفة فقيه ورع صحب ابا جعفر=

= وابا عبدالله وروى عنهما وكان من أوثق الناس له كتاب يسمى الاربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام إلى ان قال ومات سنة 150. وقد وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (2276) مورداً.

وقد وردت روايات كثيرة في مدحه وانه ممن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وانه من حواري الباقرين انتهى.

وأما أقوال العلماء فيه: فقد قال الشيخ النجاشي في كتابه المعروف برجال النجاشي، ص 323 رقم882: «وجه أصحابنا بالكوفة، فقيه، ورع... وكان من أوثق الناس».

[54] وسائل الشيعة ج27 ص143.

([55]) قال الشيخ النجاشي في رجاله ص: 140حارث بن المغيرة النصري من نصر بن معاوية، بصري، روى عن أبي جعفر وجعفر وموسى بن جعفر وزيد بن علي ، ثقة ثقة. له كتاب يرويه عدة من أصحابنا = =أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن شاذان قال حدثنا علي بن حاتم قال حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال حدثنا محمد بن بكر بن جناح والحسن بن محمد بن سماعه جميعا عن صفوان عن الحارث.

وقال الشيخ حسن صاحب المعالم ـ في كتابه التحرير الطاووسي ص174: الحارث بن المغيرة النصري - من نصر بن معاوية - بصرى، روى عن أبى جعفر وجعفر وموسى بن جعفر وزيد بن على ، ثقة ثقة.. . وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 65 رقم 255، وعده في رجاله: 117 رقم 42 من أصحاب الباقر قائلا: الحارث بن المغيرة النصرى يكنى أبا على، من بنى نصر بن معاوية ، وفى: 179 رقم 233 من أصحاب الصادق قائلا: الحارث ابن المغيرة النصرى أبو على، أسند عنه بياع الزطى . أما البرقي فقد عده في رجاله: 39 من أصحاب الصادق ، كما وذكره العلامة في القسم الأول من رجاله: 55 رقم 10 وذكر مثل ما مذكور أعلاه ثم أورد بعد ذلك كلام النجاشي فيه، لكن ابن داود ذكره في القسم الأول من رجاله: 68 رقم 367 وفى القسم الثاني منه أيضا: 236 رقم 103.

وجاء في فائق المقال في الحديث والرجال: الحارث بن المغيرة البصري، أبو عليّ، وكان جليل القدر، رفيع المنزلة، وله كتاب.

[56] وسائل الشيعة ج27 ص145.

[57] قال العلامة الحلي في الخلاصة ج2 ص76: (زكريا) بن آدم بن عبدالله بن سعد الاشعري ثقة جليل القدر وكان له وجه عند الرضا .

وجاء في كتاب أصحاب الإمام الصادق ج1، ص599 ـ لعبد الحسين الشبستري: أبو يحيى زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري، القمي. محدث إمامي ثقة، فقيه جليل القدر، عظيم المنزلة، وله مسائل. روى كذلك عن الامامين الرضا والجواد ، وله وجه ومقام عند الإمام الرضا . روى عنه محمد بن الحسن شنبولة، ومحمد بن خالد، ومحمد بن سهل وغيرهم. وكان حيا قبل سنة 220، وتوفي بقم ودفن به.

[58] وسائل الشيعة ج27 ص146.

([59]) قال الشيخ أبو جعفر الطوسي في الفهرست ص 182: يونس بن عبد الرحمن: مولى آل يقطين له كتب كثيرة أكثر من ثلاثين كتاباً، و قيل إنها مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة، و له كتاب جامع الآثار، و كتاب الشرائع، و كتاب العلل، و كتاب اختلاف الحديث و مسائله عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة عن أبي جعفر بن بابويه عن محمد بن الحسن، و عن أحمد بن محمد بن الحسن عن أبيه، و أخبرنا بذلك ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن سعد، و الحميري، و علي بن إبراهيم، و محمد بن الحسن الصفار، كلهم عن إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار و صالح بن السندي عنه، و رواها أبو جعفر بن بابويه عن حمزة بن محمد العلوي، و محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل، و صالح عنه، و أخبرنا بذلك ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عنه، و قال أبو جعفر بن بابويه سمعت ابن الوليد رحمه الله يقول كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلها صحيحة يعتمد عليها إلا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس و لم يروه غيره فإنه لا يتعمد عليه و لا يفتي به.

وجاء في رجال الشيخ النجاشي ما نصه: يونس بن عبد الرحمن: مولى علي بن يقطين بن موسى مولى بني أسد، أبو محمد، كان وجها في أصحابنا، متقدما، عظيم المنزلة، ولد في أيام هشام بن عبد الملك، ورأى جعفر بن محمد بين الصفا والمروة ولم يرو عنه. وروى عن أبي الحسن موسى والرضا وكان =
= الرضا ((7 يشير إليه في العلم والفتيا. وفي رجال النجاشي ص: 447 ممن بذل له على الوقف مال جزيل فامتنع من أخذه وثبت على الحق. وقد ورد في يونس بن عبد الرحمن رحمه الله مدح وذم.

قال أبو عمرو الكشي فيما أخبرني به غير واحد من أصحابنا عن جعفر بن محمد عنه حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال حدثني الفضل بن شاذان قال حدثني عبد العزيز بن المهتدي، وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا وخاصته فقال إني سألته فقلت إني لا أقدر على لقائك في كل وقت، فعمن آخذ معالم ديني فقال خذ عن يونس بن عبد الرحمن.

وهذه منزلة عظيمة. ومثله رواه الكشي، عن الحسن بن علي بن يقطين سواء. وقال شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في كتاب مصابيح النور أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين بن بابويه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: قال لنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري رحمه الله: عرضت على أبي محمد صاحب العسكر كتاب يوم وليلة ليونس فقال لي تصنيف من هذا فقلت تصنيف يونس مولى آل يقطين. فقال أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة. ومدائح يونس كثيرة، ليس هذا موضعها وإنما ذكرنا هذا حتى لا نخليه من بعض حقوقه رحمه الله.

وقال السيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية ج1 ص219: ترجم له ابن النديم في الفهرست (ص 321) طبع مصر الاخيرة في الفن الخامس من المقالة السادسة فقال: (يونس بن عبد الرحمن من أصحاب موسى بن جعفر ... من موالي آل يقطين، علامة زمانه، كثير التصنيف والتأليف على مذاهب الشيعة) ثم عد جملة يسيرة من كتبه. وذكره الكشي في رجاله. =

= الى أن يقول: أن الرضا ضمن له الجنة ثلاث مرات (ومنها) أن أبا جعفر ضمن له الجنة على نفسه وآبائه (ومنها) أنه يقول: (وجدت بخط محمد بن شاذان بن نعــــيم في كتـــابه: سمعت أبا محمد القماص الحسن بن علوية الثقة يقول: سمعت الفضل بن شاذان يقول: حج يونس بن عبد الرحمن أربعا وخمسين حجة، واعتمر أربعا وخمسين عمرة والف الف جلد ردا على المخالفين، ويقال: انتهى علم الائمة إلى أربعة نفر، أولهم سلمان الفارسي، والثاني جابر، والثالث السيد، والرابع يونس ابن عبد الرحمن (ومنها) قول الرضا (... يونس في زمانه كسلمان في زمانه).

[60] وسائل الشيعة ج27 ص147.

[61] المصدر السابق ج27 ص148.

[62] المصدر السابق ج27 ص151.

[63] المصدر السابق ج27 ص148.

[64] قال الشيخ النجاشي في رجاله ص440: 1187- يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي و قيل أبو محمد، ثقة، وجيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ، وقيل يحيى بن أبي القاسم، واسم أبي القاسم إسحاق. وروى عن أبي الحسن موسى . له كتاب يوم وليلة. أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير بكتابه. ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة.

وقال الكشي في رجاله: وبالجملة جلالة أبي بصير الاسدي يحيى بن القاسم مما ليس يخفى على متمهر.

[65] سورة المائدة: 104.

[66] سورة البقرة: 170.

([67]) أبان بن تغلب: قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص18 في ترجمة أبان:

- أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة في أصحابنا لقي أبا محمد علي بن= = الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وروى عنهم، وكانت له عندهم خطوة وقدم، وقال له أبو جعفر الباقر اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.

وقال أبو عبد الله لما أتاه نعيه: «أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان».

وقال الشيخ النجاشي في رجاله ص13: أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله ، روى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم. وذكره البلاذري قال روى أبان عن عطية العوفي...الى أن يقول: أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال حدثنا علي بن محمد الجريري قال حدثنا أبان بن محمد بن أبان بن تغلب قال سمعت أبي يقول دخلت مع أبي إلى أبي عبد الله ، فلما بصر به أمر بوسادة فألقيت له، وصافحه واعتنقه وسائله ورحب به.

وقال وكان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق، وأخليت له سارية النبي .

وفي كتاب أصحاب الامام الصادق ج1 ص25ـ لعبد الحسين الشبستري: أبان بن تغلب أبو سعيد، وقيل أبو سعد، وقيل أبو اميمة أبان بن تغلب بن رباح، وقيل رياح البكري، الجريري بالولاء، الربعي، الكوفي، الكندي. من مشاهير علماء وفقهاء ومحدثي الامامية الثقات، وكان مقدما في شتى صنوف العلم والمعرفة، فكان لغوياً نحوياً مفسراً أديباً قارئاً للقرآن ومن وجوه القراء بالكوفة. عرف بقراءته المفردة التي اشتهرت بين القراء، وكان أول من دون علم القراءة، وأول من صنف في غريب الحديث. روى كذلك عن الامامين السجاد والباقر وحظي لديهم لجلالة قدره وعظيم منزلته.

[68] رجال النجاشي: 10/ الرقم 7.

([69]) ذكره الشيخ النجاشي في ترجمة محمد بن الحسن بن أبي سارة ص325، بقوله: وابن عم محمد بن الحسن معاذ بن مسلم بن أبي سارة، وهم أهل بيت فضل وأدب، وعلى معاذ ومحمد فقه الكسائي علم العرب، والكسائي والفراء يحكون في كتبهم كثيراً قال أبو جعفر الرواسي ومحمد بن الحسن، وهم ثقات لا يطعن عليهم بشيء.

وذكره العلامة الحلي في خلاصته ج2 ص172:معاذ بن مسلم النحوي ثقة.

وقال الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب ج1 ص290: معاذ بن مسلم النحوي الكوفي من اصحاب الصادقين ، وكان يكنى أبا مسلم فولد له ولد سماه عليا فصار يكنى به...الى أن يقول: وكان يتشيع، وله شعر كشعر النحاة.

وكان في عصره مشهوراً بالعمر الطويل، وكان له أولادا وأولاد أولاد فمات الكل وهو باق.

[70] رجال الكشي 2: 524 | 470.

[71] وسائل الشيعة : 107 ، ح 34 .

[72] ذكر ثقة الاسلام الكليني هذا الحديث في موضعين من كتابه الكافي الشريف الاول في ج1 ص70في باب التقليد الحديث1، والثاني في ج2 ص551 الحديث7.

[73] سورة يس: 60.

[74] مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 1، ص: 183

[75] مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 11، ص: 179

[76] انظر: الهاشمي، نظرة جديدة في ولاية الفقيه، ص26.

([77]) داود بن الحصين: قال السيد الخوئي ج8 ص 102 ـ 103 في معجمه عندما ترجم له: 4391 داود بن الحصين: قال النجاشي: داود بن حصين الاسدي: مولاهم، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحـــسن ، وهـــو زوج خالة علي بن الحسن بن فضال، كان يصحب أبا العباس البقباق. له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن أيوب بن نوح، عن عباس بن عامر، عن داود، به. =

= وقال الشيخ (279): داود بن الحصين له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن العباس ابن عامر، عنه، ورواه حميد بن زياد، عن القاسم بن اسماعيل القرشي، عنه.

وعده في رجاله مع توصيفه بالكوفي في أصحاب الصادق وفي أصحاب الكاظم قائلا: واقفي.

ونسب العلامة في القسم الثاني من الخلاصة من الباب من فصل الدال: إلى ابن عقدة أيضا القول بوقفه ولأجل ذلك توقف في العمل بروايته.

وعن السيد الداماد: أنه قال: ولم يثبت عندي وقفه بل الراجح جلالته عن كل غمز وشائبة.

[78] وسائل الشيعة ج27 ص113.

([79]) موسى بن أكيل جاء في رجال النجاشي ص 409:موسى بن أكيل النميري كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله . له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا الحسين قال حدثنا أحمد بن جعفر قال حدثنا حميد عن الحسن بن محمد بن سماعه عن ابن رباط عن موسى بن أكيل النميري بكتابه. وقال العلامة في الخلاصة ج2 ص166: موسى بن اكيل بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الكاف قبل اللام النميري كوفي ثقة روى عن أبي عبدالله .

وفي كتاب أصحاب الامام الصادق ج3 ص317ـ لعبد الحسين الشبستري: موسى بن أكيل النميري، الكوفي، وسماه بعضهم موسى بن النميري. من ثقات محدثي الامامية، وله كتاب. روى عنه أبان بن عثمان الأحمر، وعلي بن عقبة، وذبيان بن حكيم وغيرهم.

[80] وسائل الشيعة ج27 ص123.

[81] سورة الحج: 78.

[82] عقائد الامامية ص31.

[83] الزخرف: 23.

[84] اقترنت بداية القرن الحادي عشر بظهور و نشاط فرقة أطلق عليها اسم الإخبارية و وصفت بهذا الوصف. و عرفت هذه الفرقة بتمسكها و اعتمادها على روايات المعصومين و ابتعادها عن المصادر المعرفية الأخرى كالقرآن و العقل، و هذه هي العلة و السبب في إطلاق اسم (الإخبارية) عليها.

[85] وسائل الشيعة ٢٧ : ١٤٠ / أبواب صفات القاضي ب ١١ ح ٩.

[86] اشارة الى قوله تعالى: )فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ( التوبة:122.

[87] التنقيح في شرح العروة الوثقى : الشيخ علي الغروي كتاب التقليد ص76.

[88] سورة التوبة: 122.

[89] التنقيح في شرح العروة الوثقى: الشيخ علي الغروي كتاب التقليد ص77.

[90] تفسير العياشي ١ : ١١ / ح ٥.

[91] سورة النحل ١٦ : ٤٣.

[92] جامع أحاديث الشيعة 1: باب حجيّة اخبار الثقات ح1 وح19.

[93] اختيار معرفة الرجال 2: 784(935) أصحاب الرضا.

[94] معجم الآداب ج 1 ص 108.

[95] وسائل الشيعة : 18 / 11 ، أبواب صفات القاضي ، الحديث 2 ، ط مؤسسة آل البيت .

[96] الحائري (أبو علي)، منتهى المقال: 6 / 198، ط. مؤسسة آل البيت ـ قم. وللتوسع: انظر وسائل الشيعة، أبواب صفات القاضي.

[97] سورة ق: 37.

[98] سورة يوسف: 88.

نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست