نام کتاب : رفع الريبة عن اتباع الفقهاء في زمن الغيبة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 127
الخاتمة
انتهينا بحمد الله تعالى من بيان أهم ما أردنا ذكره، فإن هذه الصفحات كُتبت لدفع بعض أهم الشبهات والشكوك التي أثارها البعض على وجوب تقليد الفقهاء، او في دائرة التقليد سعة وضيقاً، او في الرجوع للبعض ممن لم تجتمع فيه شرائط المرجعية كالأعلمية مثلاً، كما ان فيها ردوداً شافية على من أجاز تقليد الأموات ابتداء.
ولم يكن المقصود منه بيان الأحكام، ولا كثرة الاستدلال، بل هو بيان لجملة من الردود عن هذه الشبه ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾([97]).