[1] ويطلق عليها الولاية التكوينيّة،
سيأتي بيان المراد منها، وهي بإيجاز: تدبير موجودات العالم الأشرف، لموجودات
العالم الأدنى بإذن الله تعالى ؛ ومن ذلك: ولاية عزرائيل عليه السلام التكوينيّة
في قبض الأرواح بإذنه تعالى، وولاية ملائكة المطر في إنزاله تكويناً على ما قضى
الله تعالى وهكذا.
[3] الصور المفارقة هي العقول المحضة ، وهي منزهة عن
الأجسام والأبعاد والمواد ؛ لذلك سميت مفارقة .
ومقصود
الجرجاني من هذا هو ولاية التكوين في الأشياء العنصريّة ؛ كحنين الجذع واخضرار
الأرض الجرداء بمجرّد أن يطأها الخضر صلوات الله عليه وغير ذلك .
[4] ليس المقصود من التخيّل هيهنا : التوهّم وما لا
واقع له ، وإنّما ما يحصل بعد تجرّد النفس لتكون علويّة قدسيّة مفارِقة، متصّلة
بعالم الغيب ؛ فيرى ما لا يُرى كالملائكة والجنّة، ويسمع ما لا يُسمع كتسبيحهم،
ويعلم ما لا يُعلم.
[5] مطالع الأنظار شرح طوالع الأنوار : 199. دار
الكتب .
[6] إحياء علوم الدين 4: 194. دار المعرفة ، بيروت .
[7] ما بين القوسين منّا للتوضيح ؛ إذ لا
نعني بولاية التكوين غير ما ذكره ابن تيمية .
[8] ذكر ابن تيمية أموراً عن الصحابة ، من
هذا الباب ، دعاوى ليست ثابتة ، فتركناها .
[9] مجموع الفتاوى (ت: عبد الرحمن قاسم)
11: 311. مجمع الملك فهد للطباعة ، المدينة ، السعوديّة.
[78] مرّ إثبات أنّ الوحيّ على قسمين ، فتارة بواسطة
الملك كجبرائيل ، وأخرى علماً لدنيّاً ؛ فقولنا : الوحي والعلم اللدنّي ، من باب
عطف الخاص على العام ، وإن أبيت إلاّ التفريق بينهما ، فلا مشاحّة .
[128] قارن بين قول جماعة من الصحابة
البدريين: ما لنا طاقة بقتال العدو. مع قوله تعالى في
أكثر أصحاب طالوت: قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ
غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.
[259] طرح التثريب العراقي 7: 247. الطبعة
المصرية، دار إحياء التراث، دار الفكر.
[260] اللآلىء المصنوعة 1: 309 الكتب
العلمية بيروت، ت: صلاح عويضة.
[261] اللآلىء المصنوعة 1: 309 الكتب
العلمية بيروت، ت: صلاح عويضة.
[262] هامش الفوائد المجموعة للشوكاني 1:
355. تحقيق: عبد الرحمن المعلمي.
[263] قال الذهبي (في السير 16: 538 رقم:
394): الشيخ، العالم، المعمر، مسند العراق، أبو الحسن علي بن
عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان، الحميري البغدادي الحربي السكري اهـ.
قلت: أجمعوا على أنّه ثقة حافظ مسند مأمون، لكن شذّ البرقاني
– فيما حكي عنه - قال: لا يساوي شيئاً. وانظر تاريخ بغداد 12: 39.
[264] اللآلىء المصنوعة 1: 309 الكتب
العلمية بيروت، ت: صلاح عويضة.
عبد
الله بن عامر اليحصبي (118هـ). وعبد الله بن كثير الدمشقي (120هـ). وعاصم بن أبي
النجود الكوفي (128هـ). وأبو عمرو بن العلاء المازني (155هـ). وحمزة بن حبيب
الزيّات الكوفي (155هـ). ونافع بن عبد الرحمن المدني (167هـ). وعلي بن حمزة
الكسائي (189هـ).
وقد
أجمع أهل القبلة، سنّة وشيعة أنّ قراءات هؤلاء القرّاء المشهورة في الأعصار، مجزئة
في الصلاة وفي غير الصلاة.
[310] السبعة في القراءات (شوقي ضيف): 549.
دار المعارف، مصر.
[311] تفسير ابن فورك (ت: بندويش): 2: 248.
جامعة أمّ القرى، السعوديّة.
[312] مفحمات الأقران في مبهمات القرآن (ت:
البغا): 92. مؤسسة علوم القرآن، دمشق.
([334])مسند
أحمد (الأرنؤوط) 23: 210، رقم: 14954. الرسالة.
[335] صحيح ابن حبّان (ت: شعيب الأرنؤوط)
15: 231، رقم: 6823. الرسالة، بيروت.
[336] مسند أحمد رقم: 3062، تحقيق: أحمد
محمود شاكر. ونضيف أنّ قول البخاري: فيه نظر. من الجرح المبهم غير المفسّر، فلا
يعارض التوثيق، كما جزم الألباني في سلسلته الصحيحة 1: 379، رقم: 195.
[337] سنن النسائي الكبرى (إشراف الأرنؤوط)
7: 417، رقم: 8355. الرسالة. ت: حسن شلبي.
[338] الاستيعاب لابن عبد البر 3: 1092. دار
الجيل بيروت. ت: علي محمد البجاوي.
[339] فتح الباري 7: 14. دار المعرفة،
بيروت. ت: محمد فؤاد عبد الباقي.
[340] ظلال الجنة في تخريج السنة لابن ابي
عاصم (الالباني) 2: 337. السلسلة الصحيحة 5: 263، رقم:
2223.