نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 221
وقال محقق فضائل أحمد وصي الله بن محمد عباس: اسناده صحيح ([343]).
كما قد أخرجه الحاكم قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، ببغداد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو بلج، ثنا عمرو بن ميمون، قال: إنّي لجالس عند ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا ابن عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا: قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وساق مثله.
قال الحاكم النيسابوري: صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
وقال الألباني في موضع من الصحيحة: قال الحاكم صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا ([345]).
وقال الإمام ابن أبي عاصم في كتاب السنّة: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن يحيى ابن سليم أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، قال قال رسول الله لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنّك لست نبياً إنّه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي في كلّ مؤمن من بعدي».
قال محقق الكتاب الاستاذ فيصل الجوابرة: إسناده حسن ([346]).