نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 27
قلت : لم يُقتل المختار بعين الوردة فيما سيتّضح ، ولعلّ مقصود ابن حبّان بالمعيّة أنّ الجميع على الجملة ، كان جيشاً واحداً طالباً لثأر الحسين تحت راية المختار ؛ لكن قبض على المختار رحمه الله في هذا الوقت وأودع في السجن ، وسيأتي موجز البيان .
وتقع عين الوردة : غربي الكوفة ، شمال شرق دمشق ، وفي حدود علمي القاصر ، هي اليوم ضمن الحدود التركيّة .
وقال الإمام الحنفي محمود بن أحمد العيني (855هـ) في العمدة : سليمان بن صرد بضم الصاد المهملة وفتح الراء وبالدال المهملة الخزاعي الكوفي الصحابي، وكان اسمه يسار وضد اليمين في الجاهلية ، فسمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم: سليمان، سكن الكوفة وقتل بموضع يقال له: عين الوردة، وقيل: في الحرب مع مقدمة عبيد الله بن زياد وحمل رأسه إلى مروان بن الحكم وكان عمره ثلاثاً وسبعين سنة([31]).
وقال المباركفوري في المرعاة : )سليمان بن صرد) بضم المهملة وفتح الراء ابن الجون الخزاعي أبومطرف الكوفي صحابي.
قال ابن عبد البر: كان خيراً فاضلاً وكان اسمه في الجاهلية يسار ، فسمّاه النبي صلى الله عليه وسلم سليمان ، سكن الكوفة ، وكان له سن عالية ، وشرف وقدر وكلمة في قومه ، وشهد مع علي صفين ، وهو الذي قتل حوشب ذا ظليم
[31] عمدة القاري 22: 125 . دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 27