responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 209

زبدة الكتاب!!

تعارض في المختار رضوان الله تعالى عليه الدراية والرواية ..

فأمّا الدراية ، فلا خلاف أنّه كان وافر العقل ، من أهل الرأي والكياسة والشجاعة والدين ، حسن السيرة ، بل هو على المظنون قويّاً من الصحابة المخصلين ؛ كأبيه رضي الله تعالى عنهم .

كما لا خلاف في أنّه نهض للطلب بثأر الحسين سيّد شباب أهل الجنّة ، والانتقام من أعداء أهل البيت عليهم السلام ، أحبّه النّاس لذلك فيما قال ابن حجر . هذه هي الدراية .

وأمّا الرواية ، فنقل أهل السنّة في مصادرهم أنّ المختار ادعى النبوّة ، وأنّ الوحي ينزل عليه وغير ذلك من الترهات والافتراءات ، وكلّ هذا كذب في كذب فيما بان .

وإنّما نجزم نحن الشيعة بكذب كلّ هذا ؛ لما مرّ في الفصول السابقة أنّ هذا الكذب ؛ لا تشفع له أيّ رواية معتمدة ، فكلّ الأسانيد مبتلاة : إمّا بالضعف والجهالة ، أو التدليس ، أو التحريف ، أو ضعف الدلالة .

على أنّ فرية النبوّة والوحي ، فرية زبيريّة محضة طبّل لها بنو أميّة من آل مروان فيما بعد ..

أضف إلى ذلك ، فليس في مصادرنا نحن الشيعة من رائحة ، لفرية الوحي والنبوّة والكرسي ، ويكفي هذا عندنا للقطع بكذبها ، ونحن بأهل البيت عليهم

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست