نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 20
مشهور أهل القبلة الأعظم ، سنّة وشيعة ، على هذا ، بل هو
إجماع على التحقيق ؛ إذ لا عبرة بمن شذّ إن وجد .
قلت :
فهل يعقل أنّ المختار كان كذاباً ؛ يدعّي النبوّة ، وأنّ الوحي ينزل عليه ، ويكون
صاحب رايته في طلب ثأر الحسين بن علي صلوات الله عليه ، هذا الصحابي الثقة العدل
الجليل؟!!
اللهمّ
كلاّ ، وهذا يكشف أنّها افتراءات محضة ، ألصقها أشرس خصوم أهل البيت عليهم السلام
من آل الزبير وبني أميّة بالمختار رحمه الله ؛ لتشويه صورته ؛ كونه موالياً لأهل
البيت طالباً بثأرهم .
بين
صحبة المختار وأبي الطفيل !!
ننبّه
للفائدة ، أنّ أهل النقد والتاريخ والسيرة ، أجمعوا على أنّ أبا الطفيل رضوان الله
عليه كان صحابياً ، مع أنّه لم يدرك من حياة النبي إلاّ ثمان سنين .
وأمّا
المختار رضي الله تعالى عنه ، فأدرك عشر سنين من حياة النبي صلوات الله عليه وآله
، وهذا ينتج أنّ المختار أكبر من أبا الطفيل بسنتين ، وهو ، بضميمة ما تقدّم ،
قرينة على قوّة صحبة المختار رضي الله عنه .
قلت :
مات أبو الطفيل سنة (100هـ) وقيل : (102هـ) وقيل: (107هـ) وقيل: (110هـ) .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 20