نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 191
بيان الحديث
أمّا صاحب صنعاء ، فهو الكذّاب الأسود بن كعب العنسي ، وصنعاء عاصمة اليمن ، تنبّأَ آخر عهد الرسول في مرض وفاته9 ، قتله الصحابي فيروز الديلمي ، وهو ؛ أي فيروز ، من أهل فارس .
وأمّا صاحب اليمامة ، فهو مسيلمة الكذاب لعنه الله ، من بني حنيفة ، واليمامة مقرّه ، وهي على مرحلتين من الطائف ، قتل عهد الخليفة أبي بكر بن قحافة كما هو ثابت .
قال الحافظ ابن حجر (852هـ) في الفتح : وقتل الأسود قبل أن يموت النبي صلى الله عليه وسلم ، وقتل مسيلمة في خلافة أبي بكر ، وتاب طليحة ومات على الإسلام ، على الصحيح، في خلافة عمر ، ونقل أن سجاح أيضاً تابت ، وأخبار هؤلاء مشهورة عند الإخباريين([204]).اهـ.
قلت : قوله 9 : «صاحب حمير» من المبهمات النبويّة في حدود علمي القاصر ، لم أجد أحداً من علماء الفريقين ، قد جزم بمعناه ، عن دليل معتبر .
وثمّة شك ؛ فالحديث ورد في كتب الصحاح ؛ كالبخاري (256هـ) وغيره ، واللفظ له قال : حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[204] فتح الباري (ت: محب الدين الخطيب) 6 : 617. دار المعرفة ، بيروت.
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 191