نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 117
العين ، فواقعتها فاغتسلت عند سدرة المنتهى ووليت ، وهاتف بي يهتف ليهنك زيد ، ليهنك زيد ، ليهنك زيد ، فاستيقظت فأصبت جنابة ، فقمت وتطهرت للصلاة وصليت صلاة الفجر ، ودق الباب وقيل لي : رجل على الباب يطلبك .
فخرجت فإذا أنا برجل معه جارية ملفوف كمها على يده مخمرة بخمار ، فقلت : حاجتك ؟! فقال : أردت علي بن الحسين ، قلت : أنا علي بن الحسين .
فقال : أنا رسول المختار بن أبي عبيد الثقفي يقرئك السلام ويقول : وقعت هذه الجارية في ناحيتنا فاشتريتها بستمائة دينار ، وهذه ستمائة دينار فاستعن بها على وقتك ، ودفع إليَّ كتاباً ، فأدخلت الرجل والجارية ، وكتبت له جواب كتابه وأتيت به إلى الرجل ، ثم قلت للجارية : ما اسمك؟! قالت : حوراء .
فهيؤوها لي وبت بها عروساً ، فعلقت بهذا الغلام فسميته زيدا وهو هذا وستري ما قلت لك . قال أبو حمزة : فوالله ما لبثت إلاّ برهة حتى رأيت زيداً بالكوفة في دار معاوية بن إسحاق ... ([127]) .
قلت : إسناده ضعيف ؛ لاشتماله على المهمل والمجهول، سقناه اعتباراً واعتضاداً، سيّما قضيتي المال والجارية .
[127] فرحة الغري(ت: تحسين آل شبيب) : 140 . مركز الغدير للدراسات الإسلاميّة .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 117