responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفارة البدعة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 87

الوقفة الثالثة كثر كذب أحمد إسماعيل الكاطع وأتباعه


لا يخفى على أحد حرمة الكذب وأنه من الكبائر فلا يجوز فعله للإنسان العادي فكيف بإمام معصوم بل أكثر من هذا، فإن للكذب خصوصية معينة فهي ممنوعة عن المعصوم حتى عند من قال باختصاص العصمة بالكبائر – وهم الاشاعرة وغيرهم من مذاهب العامة([82]) - فحتى من أجاز بعض الذنوب على الأنبياء لا يجيز الكذب، لما يسببه من فقد الثقة بصاحب الدعوة. لكننا نجد أن المدعي أحمد الكاطع لا يخلو كتاباً من كتبه من الكذب وكذا اتباعه. ونحن اختصاراً نكتفي بذكر شاهدين أحدهما من كتب أحمد الكاطع والثاني من كتب أتباعه:

فقد ذكر أحمد الكاطع حديثا في مقام الاستدلال على دعوته في ما سموه (بيان اليماني) ما نصه: (وفي كتاب الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني ص 27: قال أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلاناً باسمه ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني).

فهنا ارتكب المدعو (أحمد الحسن) في نقله لهذا النص عدة أكاذيب:


[82] راجع شرح المقاصد للتفتزاني ج5 ص57.

نام کتاب : سفارة البدعة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست