responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفارة البدعة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 56

وقفات مع المدّعي أحمد الحسن

تمهيد:

طالما كان انشداد الناس إلى أهل البيت () وإلى كل ما يرتبط بهم سبباً لاستغلال البعض لهذا الحب والولاء لجلب قلوب الناس إليه حتى كثر ادعاء الارتباط بالإمام المهدي والتبشير بقرب ظهوره المبارك وجعل من البعض ممن يحسب على التشيع بدلاً من أن يستثمر هذه الجذوة الوقادة في نفوس الشيعة ومحبي الإمام (ع) راح يستغلها لأغراضه الشخصية والدعوة لنفسه ومنهم المدعي أحمد إسماعيل كاطع الذي راح يبشر بأنه ابن الإمام المهدي الذي أرسل ليمهد الطريق لظهور الإمام () وساق أوهاماً يحسبها الجاهل أدلة وغلفها بهالة من الغموض ليفضي عليها قداسة تمنعها من النقد وفي الحقيقة حاله كحال رجل ادعى النبوة في أيام المتوكل فطلب منه الدليل، وقال: القرآن يشهد بنبوتي في قوله تعالى: (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ)([44]) وأنا اسمي نصر الله قال المتوكل له: فما معجزتك؟ قال: ائتوني بامرأة عاقر أنكحها فتحمل. فقال المتوكل لوزيره: أعطه زوجتك فقال الوزير أما أنا فأشهد أنّه نبي وإنّما يعطي زوجته من لا يؤمن به، وحكي في كتاب الضوء اللامع للسخاوي أن عبد الرحمن بن عبد الوارث القريشي ظفر بشخص من عرب الصعيد يقال له: (عرّام)


[44] سورة النصر الاية 1.

نام کتاب : سفارة البدعة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست