[إنَّ أحقَّ الناس بهذا الأمر أقواهم عليه...]
أـ النص المشكل:
173 - ومن خطبة له 7 في رسول اللّه، (صلى اللّه عليه [وآله] وسلم)، ومن هو جدير بأن يكون للخلافة وفي هوان الدنيا:
رسول الله أَمِينُ وَحْيِهِ وخَاتَمُ رُسُلِهِ وبَشِيرُ رَحْمَتِهِ ونَذِيرُ نِقْمَتِهِ.
(الجدير بالخلافة)
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَذَا الْأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ وأَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ فِيهِ فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ اسْتُعْتِبَ فَإِنْ أَبَى قُوتِلَ ولَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتِ الْإِمَامَةُ لَا تَنْعَقِدُ حَتَّى يَحْضُرَهَا عَامَّةُ النَّاسِ فَمَا إلى ذَلِكَ سَبِيلٌ ولَكِنْ أَهْلُهَا يَحْكُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا ثُمَّ لَيْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ ولَا لِلْغَائِبِ أَنْ يَخْتَارَ[63]...
[63]) نهج البلاغة، ت صبحي الصالح: ص 248.