بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الأحد المتفرد الذي لا من شيء كان ولا من شيء خلق ما كان، وشرائف صلواته ونوامي بركاته على محمد عبده ورسوله، الخاتم لما سبق والفاتح لما انغلق والمعلن الحق بالحق والدافع جيشات الأباطيل والدامغ صولات الأضاليل وعلى آله أساس الدين وعماد اليقين، ودعائم الإسلام وولائج الاعتصام، الذين يخبرنا حلمهم عن علمهم وظاهرهم عن باطنهم.

أما بعدُ:

فقد تعددت وتنوعت الإشكالات في عصـرنا على عقائد الطائفة الحقة (الشيعة الإماميةالاثني عشرية)، ولعلنا لا نكشف سراً إن قلنا: ما من عقيدة للطائفة إلا وأُثير حولها غبار الأضاليل وقوبلت حججها بالأوهام والأباطيل، كما ولا نجازف إن اصطلحنا على عصـرنا الراهن بـ: (عصـر