وقد دلَّ هذا الحديث الشـريف على حقائق ومقامات عقائدية عديدة لأهل البيت :، لا يشاركهم فيها غيرهم؛ أبرزها:
- لزوم التمسك بهم كما نص الحديث (ما إنْ تمسكتُم...)، ولا نعني بإمامة أمير المؤمنين 7 إلا ذلك.
- ودلّ الحديث أيضاً على عصمتهم :، من وجوه عديدة:
1ـ إقرانهم : بالقرآن الذي لا ريب فيه، ولا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه.
2ـ الأمر بالتمسك بهم عاصم من الضلال وفاقد الكمال لا يكون معطياً له.
[17]) الصواعق المحرقة: 437.