نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 86
هو مبتدع والصحيح أنه كافر وكذلك من أنكر خلافة عمر في أصح
الأقوال...[80].
2ـ توضيح كلام الصدوق والطوسي!
أما كلام الصدوق فهو واضح فيمن جحد ولا يرفضه عاقلٌ يدركُ
معنى الجحود أولاً، وعرف حكم علماء أهل السنة القاضي بكفر من جحد ما ثبت في السنة
(ولو كان خبراً واحداً) ثانياً، واطّلع على ما رواه أهل السنة من أحاديث جاءت في
خلافة أمير المؤمنين ولا أقل من قول النبي : لا ينبغي أنْ أذهب إلا وأنت خليفتي في كل مؤمن بعدي.[81]
([80]) الصواعق المحرقة على
أهل الرفض والضلال والزندقة، ابن حجر الهيتمي، ج1 ص،138، مؤسسة الرسالة – بيروت. الطبعة الأولى، 1997.
[81])) رواه الألباني وحسّنه - ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم، ح
1188، المكتب الإسلامي –بيروت،الطبعة: الثالثة.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 86