نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 6
جاء الأول بتبني التفريق
والتباين بين التقية الشيعية والتقية الشـريعة، متمثّلاً بمقال عنوانه: (الفرق بين
التقيّة الشـرعيّة والتقيّة الشيعيّة)([1])
سطّر فيها كاتبها سبعة فروق، فيما سلك الجوابُ الثاني الجدالَ بالتي هي أحسن
للفروق المدعاة!
ولا شيءَ يدعو لتناول المقال هذا سوى أنّه جمعَ ولخّص ما قيل
قديماً وحديثاً من فروق مدّعاة، تناولها هذا البحث عرضاً ونقداً وأثبت أنّ التفكيك
بين ما عند الشيعة وما لدى الشـريعة في التقية تفكيكٌ موهوم وسترى.
وعليه فالبحث عبارة عن إجابة عن إشكالات محورها (التقية
الشيعية) وما المقال المشار إليه إلا أُنموذج اعتمدنا نصوصه في تقريب الإشكاليات
قبل نقدها ليقدّمَ البحث في نهاية
([1]) نشر هذا المقال في
أكبر الشبكات والمواقع السلفية وأكثرها انتشاراً كشبكة الألوكة ومنتدى أهل الحديث
وصيد الفوائد وغيرها، وكاتب المقال هو الدكتور باسم
عامر: عضو في رابطة علماء الشـريعة بمجلس التعاون ومن تلامذة الشيخ العثيمين.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 6