responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 49
الفصل الأول
(التقيةُ منْ أصولِ الدينِ أمْ مِنْ فروعهِ)؟!

قرّروا على لسان الشيعة: أنّ التقية من أصول الدين وفرّعوا على ذلك أولى المخالفات للتقية الشرعية.

قال صاحب المقال:

التقية الشرعية: إنما هي من مسائل الفروع لا الأصول، ولا بأس إذا ترَكها المسلم ولم يأخُذ بها.

أما التقية الشيعية: فهي من أصول الدِّين، ومن لوازم الاعتقاد، بل لا دين ولا إيمان لمن لا تقيَّة له!

قال جعفرٌ الصَّادق - كما يزعمون -: إنَّ تسعة أعشار الدِّين في التقيَّة، ولا دين لمن لا تقيَّة له.


نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست