نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 14
الفرق الثانِي:
التقية الشرعية إنما تستخدم مع الكفَّار، لا مع المؤمنين.
التقية الشرعية: تكون غالباً مع الكفَّار، كما هو ظاهر قول الله - تعالى
-: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا
أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾[8]، فالآية جاءت في سياق
الحديث عن الكفَّار، قال ابن جرير: التقيَّة التي ذكَرَها الله في هذه الآية
إنَّما هي تقيَّة من الكفَّار، لا من غيرهم[9].
وقال سعيد بن جبيرٍ: ليس في الإسلام تَقِيَّة، إنما التَّقِيَّة
لأهل الحرب[10].
([8]) سورة آل عمران:
28.
([9]) أنظر: تفسير
الطبري 6/ 316.
([10]) أنظر: تفسير
البغوي 2/ 26.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 14