نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 136
(التقية النفاق نقيضان)
في أجواء من مجازفات ابن تيمية لا نفاجئ بوصفه للتقية
بالنفاق ويساوي بينها وبين الكذب! ليؤخذ منه هذا الوصف ويوضع في المقالات والكتب
كما هو دون أدنى تأمل في معناه أو تحقيق في فحواه!
إنّ التقية وكما سبق تعريفها: إبطان الحق وكتمان الإيمان وإخفائه
وإظهار خلافه، وهو المستفاد من ظاهر آي الذكر، ففيها جاء (يكتم إيمانه) وصفاً
لمؤمن آل فرعون كما ونعتت عمار بمطمئن القلب بالإيمان مع ظهور الكفر منه إكراهاً
والمقابل النقيض لها تماماً يقع النفاق فهو إظهار الإيمان والحق وكتمان الكفر
والباطل وإخفائه كما وصفهم الله تعالى: ﴿يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا
لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ﴾[119].
([119]) سورة الفتح: 11.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 136