التقية الشرعية: إنما هي من مسائل الفروع لا الأصول، ولا بأس إذا ترَكها المسلم ولم يأخُذ بها.
أما التقية الشيعية: فهي من أصول الدِّين، ومن لوازم الاعتقاد، بل لا دين ولا إيمان لمن لا تقيَّة له!
قالجعفرٌالصَّادق - كمايزعمون -: إنَّتسعةأعشارالدِّينفيالتقيَّة،ولادينلمنلاتقيَّةله[4].
وينسبون إلى الصَّادق كذلك أنه قال: التقيَّة ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيَّة له[5].
وعن الصادق أيضاً: لو قلت: إنَّ تارك التقيَّة كتارك الصلاة، لكنت صادقاً[6].
([4]) أنظر: أصول الكافي للكليني 2/ 217، بحار الأنوار للمجلسي 75/ 423.
([5]) أنظر: أصول الكافي للكليني، باب التقيَّة، 2/ 217، 219.
([6]) أنظر: من لا يحضره الفقيه لابن بابويه 2/ 80، بحار الأنوار للمجلسي 75/ 412، 414.