responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 12
الفرق الأول: التقية الشرعية من فروع الدِّين، لا من الأصول.

التقية الشرعية: إنما هي من مسائل الفروع لا الأصول، ولا بأس إذا ترَكها المسلم ولم يأخُذ بها.

أما التقية الشيعية: فهي من أصول الدِّين، ومن لوازم الاعتقاد، بل لا دين ولا إيمان لمن لا تقيَّة له!

قالجعفرٌالصَّادق - كمايزعمون -: إنَّتسعةأعشارالدِّينفيالتقيَّة،ولادينلمنلاتقيَّةله[4].

وينسبون إلى الصَّادق كذلك أنه قال: التقيَّة ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيَّة له[5].

وعن الصادق أيضاً: لو قلت: إنَّ تارك التقيَّة كتارك الصلاة، لكنت صادقاً[6].


([4]) أنظر: أصول الكافي للكليني 2/ 217، بحار الأنوار للمجلسي 75/ 423.

([5]) أنظر: أصول الكافي للكليني، باب التقيَّة، 2/ 217، 219.

([6]) أنظر: من لا يحضره الفقيه لابن بابويه 2/ 80، بحار الأنوار للمجلسي 75/ 412، 414.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست