نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 119
ثالثا ــ تقية بعض
الصحابة في الأفعال.
وأيضاً مما يرد على ما جاء في الإجابة الأولى تقيةُ بعض
الصحابة في الفعل من ذلك مثلاً: تقية ابن عمر في الصلاة فقد أورد مسلم في صحيحه:
عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه
وسلم- بِمِنىً رَكْعَتَيْنِ وَأَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ وَعُمَرُ بَعْدَ أَبِى بَكْرٍ
وَعُثْمَانُ صَدْراً مِنْ خِلاَفَتِهِ ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ صَلَّى بَعْدُ
أَرْبَعاً. فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ صَلَّى أَرْبَعاً
وَإِذَا صَلاَّهَا وَحْدَهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ[107].
يضاف إلى ذلك كله مفاد الآيتين المارتين في المدخل، فإنّ
المورد لا يخصص الوارد والعبرة بعموم اللفظ فيهما لا بخصوص