الشحود:
الأكثرون أنّ التقية في القول والفعل سواء وجواز السجود لصنم!
قال علي الشحود: ... اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِيمَا تَحِل فِيهِ التَّقِيَّةُ وَمَا لاَ تَحِل، فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّ التَّقِيَّةَ خَاصَّةً بِالْقَوْل، وَلاَ تَتَعَدَّى إِلَى الْفِعْل، وَعَلَيْهِ فَلاَ يُرَخَّصُ بِحَالٍ بِالسُّجُودِ لِصَنَمٍ أَوْ بِأَكْل لَحْمِ الْخِنْزِيرِ أَوْ بِزِنَى. وَهَذَا مَرْوِيٌّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَسَحْنُونٍ. وَذَهَبَ الأَكْثَرُونَ إِلَى أَنَّ الإِكْرَاهَ فِي الْقَوْل وَالْفِعْل سَوَاءٌ. وَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ...[103].
[102])) ابن تيمية - مجموع الفتاوى: ج 1، ص 372، مجمع الملك فهد –المدينةالنبوية،ت: عبدالرحمنبنمحمدبنقاسم.
([103])الشحود - الخلاصة في احكام التقية ص 119.