أخرى وأخيرة يكشفها الأوزاعي (157 هـ) بالقول: (ما أخذنا
العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك)[98].
بملاحظة هذه المشاهد الموجزة المنقولة من المصادر السنية
فحسب، يغدو من السهل فهم مغزى حديث: ليس مِنَّا مَن لم يجعلها
شِعارَه ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه!
([97])
الصنعاني - سبل السلام 1 / 193ط: دار الحديث.
([98]) الذهبي - سير أعلام
النبلاء ج 6 ص 556، دار الحديث –القاهرة
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 109