نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 107
وجعل يقول له هذا الرجل من أهل السنة ولم يزل به حتى تركه
وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى.
ويعلق البغدادي على الواقعة قائلاً: إنما أمر المتوكل بضـربه،
لأنه ظنه رافضياً، فلما علم أنه من أهل السنة تركه..[95].
وصورةٌ ثانية بلسان إمام لأهل السنة: بنو فاطمة مضطهدين
مروّعين!
قال المعلمي (1386هـ):
.. وكان بنو فاطمة في عصـر تأسيس المذاهب مضطهدين
مروعين لا يكاد أحد يتصل بهم إلا وهو خائف على نفسه، فلم يتمكنوا من نشر علمهم كما
ينبغي، وكان من أبناء الأعاجم قوم لهم منازع سياسية ضد الإسلام كانوا يتذرعون
بإظهار التشيع للعلويين إلى أغراضهم فكذبوا على أئمة العلويين كذباً كثيراً،
([95]) الخطيب البغدادي –تاريخبغداد: ج13 ص 287.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 107