نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 8
وقال
الزجّاج: يُعْنَى بها كلّ متعبّدات الله التي أشعرها الله؛
أي جعلها أعلاماً لنا، وهي كلّ ما كان من موقفٍ أو مسعىً أو ذِبْح [3].
وقال الجوهري في الصحاح: والشعائر: أعمال
الحج، وكلّ ما جُعلَ علماً لطاعة الله تعالى.
قال الأصمعي: الواحدة شعيرة. والمشاعر:
مواضع المناسك. والمشعر الحرام: أحد المشاعر[4].
وقال ابن الأثير: قال الأزهري: الشعائر:
المعالم التي ندب الله إليها وأمر بالقيام عليها [5].
وقال ابن منظور في كتابه لسان العرب: وإنمّا
قيل: شعائر لكلّ عَلَمٍ ممّا تعبد به؛ لأنّ قولهم: شعرت به علّمتُه، فلهذا سميت
الأعلام التي هي متعبدات الله تعالى: شعائر. والمشاعر: مواضع المناسك[6].
وقال البغوي في تفسيره: )شَعائِر
اللّهِ(أعلام دينه..؛ أصلها من الإشعار وهو الإعلام، واحدتها
شعيرة [7].