نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 3
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
وصلى الله على محمد وآل محمد، الميامين
الطيبين، المعصومين الطاهرين، المطهرين من الرجس تطهيراً..
تساءل كثير من النّاس؛ سيما بعض أهل الفضل
عن معنى الشعائر في قوله تعالى:)ذَلِكَ
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ(..، ما هي ضابطتها الشـرعيّة؟!.
فمن أين أضحى عنوان الشعائر عند كبار الفقهاء، سنّة وشيعة، موضوعاً تترتب عليه
أحكام شرعيّة غاية في الخطورة، لم يعرض لها القرآن الكريم ولا السنّة بالذكر!!!. وهل
يقف الأمر عند الشعائر في قول الله تعالى: )ذَلِكَ
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ(.أم أنّ
هناك شيئاً آخر - وهو الحرمات - في قوله تعالى: )ذَلِكَ
وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ([1].
إذ ما معنى الحرمات، وما معنى تعظيمها؟!.
بل ما الفرق بين تعظيم الشعائر، وتعظيم
الحرمات؟!!! هاك هذا الموجز، في مباحث لترى..