responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 26
مراتب ذوات الإنسان المعظّمة !!!

وهي على نحوين خاصّة وعامّة..؛ فالخاصّة، هي الذوات المقدّسة، التي نصّ الشرع عليها بأعيانها، وهي على ثلاثة أقسام..

الأوّل: الأنبياء والمرسلون، سيدّهم محمّد وآل محمدّ 9..

الثاني: الأوصياء والصديقون؛ كلقمان والخضـر ويوشع وطالوت وآصف بن برخيا وآسية ومريم وخديجة :، بل قاطبة آباء وأمّهات الأنبياء والأوصياء (صلوات الله عليهم).

الثالث: من نصّ الشرع على عظيم حرمتهم بأعيانهم؛ كقول النبي: «سلمان منا أهل البيت»[33] وكقوله: «ما أظلت الخضـراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر»[34]وكقوله: «عمار من أهل الجنّة» و: «تقتله الفئة الباغية» وكقوله9: «أمرني الله بحب أربعة وأخبرني أنهم يحبهم، المقداد وسلمان وأبو ذر وعليّ7» ومن هذا الصنف شهداء كربلاء وأصحاب مولانا المهدي (عجل الله تعالى فرجه).


[33]) بحار الانوار ج10، ص123.

[34]) بحار الانوار ج 10، ص123.

نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست