الثاني: الأوصياء والصديقون؛ كلقمان والخضـر
ويوشع وطالوت وآصف بن برخيا وآسية ومريم وخديجة :، بل قاطبة آباء وأمّهات الأنبياء
والأوصياء (صلوات الله عليهم).
الثالث: من نصّ الشرع على عظيم حرمتهم
بأعيانهم؛ كقول النبي: «سلمان منا أهل البيت»[33]
وكقوله: «ما أظلت الخضـراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر»[34]وكقوله: «عمار من أهل الجنّة» و: «تقتله الفئة الباغية» وكقوله9: «أمرني الله بحب أربعة وأخبرني أنهم
يحبهم، المقداد وسلمان وأبو ذر وعليّ7» ومن هذا الصنف شهداء
كربلاء وأصحاب مولانا المهدي (عجل الله تعالى فرجه).